
نُولَدُ
نَحمِلُ أعبَاءَ وُصُولِنَا
نَشْقَى .. نَهوَى .. نَعشَقُ
نَظُنُّ امْتَلَكنَا سَعَادَةً
نُفَاجَأُ
بَعدَ حينٍ أنَّنا
حَمَلنَا على ظَهرِنَا
غَابَةَ الأفكارِ
وأنَّ الحُبَّ حَطَبٌ يَابِسٌ
ما بينُهُما هو الفَرقُ حَرفُ ” طَاءٍ “
قَد يَكُونُ طَاقَةً تُودِي بِنَا
الى فعلِ خَلَاصٍ
لَكِنَّنَا مِثلُ هِرٍّ يلحَسُ المِبْرَدَ
حَيَاةٌ شَقَاءٌ
والحُبُّ خَوَاءٌ …
قالَ صَدِيقِي _
ما بَالُكَ سَعِيدٌ
وفي حَالِ غِبطَةٍ
وانتِشاءْ ؟!
… تَعَطَّلَ الكلامُ
وَانْحَرَفتُ عَنِ الحَرفِ
إلى سُكُوتٍ وَانْزِوَاءْ
أُتَمتِمُ في الخَفاءْ _
ما تَغَيَّرَ شَيْءٌ
لَنْ يَتَغَيَّرَ شَيْءٌ
هِيَ الحَيَاةُ
والحُبُّ هَبَاءٌ
بِهَبَاءْ ..
_ قَلِيلٌ مِنَ المَاءِ والخَلِّ
في إسْفَنْجَةٍ
والشِّفَاءُ مُؤَجَّلٌ …
قال الحَطَبُ …
ميشال سعادة
3/10/2019
