
هَلْ لَثَمْتَ النِّعَالَ مِنْ إِجْلَالِ … طَبْعَ قَرْنٍ وَصَفْقَةٍ مِذْلَالِ
وَوَصَلْتَ الْوِصَالَ عَمًّا وَخَالًا … أَنْتُونِي وَبِيغَنِ الْمُحْتَالِ
قَدْ رَأَيْنَا وَأَهْلُهَا أَهْلُ قُدْسٍ … عَقْدَ شُؤْمٍ وَصَنْعَةِ الْجُهَّالِ
يَا حَلِيفَيَّ قَرِّبَا الْيَوْمَ مِنِّي … كُلَّ رَهْطٍ وَ عَيِّلٍ مِنْ عِيَالِي
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … طَبْعَ قَتْلٍ وَقَاتِلٍ قَتَّالِ
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … طَالَ لَيْلِي وَطَالَ لَيْلُ الْوِصَالِ
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … رَامَ قَلْبِي وَهَامَ فِي كُلِّ حَالِ
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … قَرِّبَاهُ وَبَارِكَا تِرْحَالِي
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … إِنَّنِي زَائِرٌ سُمُوَّ الْمَعَالِي
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … قَرِّبَاهُ وَقَرِّبَا مِنْوَالِي
قَرِّبَا مَعْبَدَ الْمُصَهْيِّنِ مِنِّي … إِنَّ قَوْلِي يُصَاغُ مِنْ أَفْعَالِي
إِنَّنِي بَائِعٌ أُصُولًا لِعُرْبٍ … كُلَّ شَيْءٍ لَهُمْ بِشِسْعِ النِّعَالِ
قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِنْ آلِ عَدْنَانْ … آلِ قَحْطَانَ بَيْنَ عَمٍّ وَ خَالِ
وَسَجَنْتُ الأَعْلَامَ مِنْ آلِ فِكْرٍ … مَا لَهُمْ عَنْ مَقَالِنَا مِنْ مَقَالِ
يَسْتَفِيقُ الْغَفُولُ مِنْهَا سُبَاتًا … حَرِّرُوا بَيْتَ مَقْدِسٍ بِالرِّجَالِ
لَيْتَنِي جَامِعٌ جُمُوعًا لِعُرْبٍ … كُلَّ شَهْمٍ وَ أَفْحَلٍ مِرْجَالِ
يَا غَرِيمَيَّ لَجِّمَا الْيَوْمَ مِنِّي … كُلَّ جَحْشٍ وَأَجْرَبٍ مِكْعَالِ
كُلُّ شَيْءٍ مَرَدُّهُ لِلزَّوَالِ … غَيْرَ رَبِّي وَصَالِحِ الأَعْمَالِ
شكرا جزيلا على نشر النّصّ وجزاكم الله عنّا كلّ خير … لكلّ القائمين على هذا الصرح الأدبي وخاصة الدكتور “فتحي جوعو” رئيس التحرير الذي مهما قدمنا لحضرته من شكر فلن نوفيّ حقّه علينا ولكن نقول له إلا جزاك الله عنّا كلّ خير من خيري الدنيا والآخرة …