
ما الليلُ وما النجمُ في الدّنى؟!
ما النّسيمُ وما عذبُ الهوا؟!
ما الطيرُ المسافرُ حيثُ أنا؟!
إن كنتُ أَسيرُ في أيّامي
بجراحِ الضّنى!!!!!
إن كان الشوكُ يسدُّ أنفاسي
يخنقُ الأحلامَ قبل اختمارها
في الأنا!
ودروبي في تيهها تستعطفُ مَنْ
مَرَّ في غيهبٍ… فنَأَى…..
كي يُلْقي بطرفٍ…. يكسرُ الصّمتَ قدْ
استبدّ هنا…..
كيْ يُشعرَ وردَ الحياة بعطْرٍ
مَسحوقٍ في الفنا
يا أنايَ رجوْتك أنا
دُلّني كيف أكونُ طبيبا
سيداوي جراحَ الزمان المُوهنا
يَشفي عِللَ الوردِ خانَهُ قَطْرُ السّما
وبشيرا بالغيثِ يروي جِنانَ الوجود
لذيذ الجنى
الف ألف شكر اسناذنا فتحي على فضل النشر والاخراج الأنيق