
باريس ،،
على خاصرة الوقت ،،
التقيتك !
باريس ،،
يا بنت أمنية
تواعدنا بلقاء ،،
فاعتقلتني !!!
باريس ،،
ناديت !
فجئتك ،،
على أطراف اصابعي ألهو
و أتلصّص ،،
فقبضت عليّ !
باريس ،،
عناكب خريفك،،
تغزل كئابتي !
عناكب خريفك،،
تحجز قلبي
و تشرنقه
باريس ،،
تهطلني حيرتك
و تضّج في حلقي
أسئلة ،،
يموت الياسمين
في صقعك ولا يزهر غير الحنين !
يحطّ على كفّي حمامك ،،
فأحضنه !
باريس ،،
تتوه في ضبابك
على المداخن ،،
رسائل أمي
و لا تصل !
باريس ،،
على خاصرة الوقت ،،
دون وعي ..
تواعدنا ،،
في امنية ..
فحجزتني عندك !
باريس ،،
اهيم في شوارعك
فتهطلني حيرتك !
اهيم ،،
و زهرة اللّوز
تلوّح عودي !
كفّي عن النّوء
فيعشوشب حلقي بسؤال
يضجّ به صمتي
متى
و كيف
و أين
و لماذا
أتيتُ إليك ؟؟؟؟
باريس ،،
يذبل الياسمين في المنافي
و يزهر شوقي الى العود
باريس ،،
أهيم فيك ،،
وارقب الخطاطيف تقلّني لوجهة بيتي ..
وسؤالي ،،
يضجّ به الصمت
متى ؟
و كيف ؟
و أين ؟
و لماذا ؟
أتيت إليك ..
على ناصية المترو
فنان بوهيمي يعزف بقثارته
يسترزق بصوت boccelli
و يردّ عليّ
Quizás, Quizás, Quizás
🎶🎵🎶
فاكمل ..
ربّما
ربّما
يمتدّ بحر مدينتي في قلبي
ربّما ..
ربّما ..
تأتي النوارس
وتعود بي
الى البيت !!
فيردّ المغنّي
Quizás, Quizás, Quizás
🎶🎵🎶
باريس !!!
يمرّ العمر بجرأة،،
و تمضي الايّام على عجل ،،
أنظر للمرآة ،،
أرى الياسمين يعرّش
على شعر رأسي
يزهر بلا وجل ،،
و يبتسم !!!