
في كنف الصمت
كبلت الخطوات
طمست ألوان الحياة
شاخت عبارات الوجد
بين همز ولمز
وكاس مغمور
ضافت به أوتار الزوايا
فكيف للكبرياء الايطفو
فوق سحائب السماء
هل عهدت يوما
آن لاترى سقف العلا
يمتد بلا اعمدة
انه آفق المدى وصوت النداء
برداء هيبة الريح
ترفع بجموح خيال لايقهر
يرى النور ليشق طمس الظلام الحالك