
لم أجد يا أبي عملاً بعد!
اشتغلت فيما مضى
حارسة حديقة..
يأتي العشاق كل يوم
يزرعون ورداَ و يسمونه بأسماء
حبيباتهم
هل تعلم أنه قد أصابني اكتئاب! ؟
و عملت ” غارسونة” في مقهى قصيدة نثر
الشعراء مملّون.. ينفخون سجائرهم
و أوهامهم في وجهي
كل ذلك النزق المريب لم يستطع إنجاب نص
” فوق المستوى”
اشتغلتُ أيضاً حارسة للشاطئ
ممنوع مرور العشاق أو الصيادين
ممنوع ترك الأحذية قبل الانتحار
لكنهم تركوها
هددتهم بإطلاق الرصاص..
لكنهم خلعوها
و غابت الأقدام قبل الرؤوس!
