
في قصر مسحور في الغرب ما زلت أسهر مع حبيبي العربي ،
أراقصه على أنغام “خوليو إيجاليساس” ،
أصابع البيانو تتمايل وأوتار الجيتار تهتز راقصة ،
بين المرايا الشاسعة والعاكسة ، دانتيل التنهدات ، مخمل الترف ، ودلع الموسيقى ، وحرير يغزل من العيون الثملة .
ولا أعرف لماذا أظل استحضر بحنين جدي المقدسي العتيق المتقشف في دكانه خلف المسجد الأقصى بفقره الافتراضي ، ولا أريد أن اتنصل من جماله وضياء روحه وعراقته .