
سَأُعِيدُ حِسْبَةَ صُحْبَتي وَرِفَاقِي … مِنْ كُلِّ صَاحِبِ حِيلَةٍ وَنِفَاقِ
سِتُّونَ عَامًا لا صَديقًا يَسْأَلُ … إِلَّا خَليلًا رَاتِبٌ بِخَلَاقِ
سَأَعُودُ أَدْرَاجِي إِلَى زَمَنِ الصِّبَى … وَصَحَابَةً لِي عَوْدَةَ المُشْتَاقِ
سَأُعِدُّ قَائِمَةً لَهُمْ تَأْسِيسُهَا … اَللهُ حُبًّا وَاقِعًا بِوِثَاقِ
سَلْ صَبْوَتِي كَمْ كَانَ لِي مِنْ لازِمٍ ؟ … كَمْ كَانَ لِي مِنْ كَثْرَةٍ لِرِفَاقِي ؟
سَأَمِيزُ مِنْهُمْ جُمْلَةً، مَنْ كَانَ لِي … عَوْنًا مُعِينًا فَائِقُ الإِحْقَاقِ
سَلْ شَيْبَتِي كَمْ بَاتَ لِي مِنْ حَازِمٍ ؟ … كَمْ بَاتَ لِي مِنْ قِلَّةٍ وَشِقَاقِ ؟
سَلْهَا .. تُجِيبُكَ : لا صَحَابَةَ فِي الدُّنَى … غَيْرَ الّتِي تُبْنَى عَلَى الأَخْلَاقِ
شكرا جزيلا للأستاذ “فتحي جوعو” رئيس تحرير “موقع الإبداع الفكري والأدبي” عن نشر وتوثيق نص “الأصحاب”