
نظل نبحث عن أمل..
ننبش الذكريات بلا جدوى..
نترجى حاضرنا الكئيب..
و نعلن بلا خجل أن القادم أجمل..
كم كنا حمقى و ضعفاء و ضائعين..
فالغد المنشود ظلام..
لقد كان الجرم علنيا صارخا..
وبعد عقد سيكون لنا جيل حاقد..
جيل بدل جدال الفكر..
يتصارع بالسلاح و السكاكين..
حينها نبحث مرة أخرى عن مخلصنا…
ننتظره فالمطار و نغني له الأناشيد..
هكذا نحن شعب غارق في الوحل..
نبحث عن آلهة نسلمها رقابنا..
لنظل أبد الدهر لها عابدين…