
المقدّمة : حُكي أن صيّادا غرس حديقة حذو البحر و أصبح بستانيّا .. و لمّا أزهرت الحديقة رحل البحّار في بحار اللّــه.
أيّها الشّاهقُ الشّامخُ المُمْتدْ
أيّها الكريمُ الشّهمُ بلا حَــدْ
في خيمةِ حُبّنا , ودّنا , كالوَتدْ
لم تكتبْ لي مُلْكاً و لكنّك وهبتني الآتيَ و الغدْ
فما قبلتُ هدايَا
و لكنّي رضيتُ بهديّتكَ دعوةً لا تُردْ
كبرتُ قُرْبكَ , خلْفكَ, أمامك َ, بجانبكَ
ندًّا للنــدْ
فصرتُ أنا الأبْ و أنتَ الجدْ
إلى أن طال عودي و آشتدْ
و في غفلة من الزّمنِ رحلتَ يا أبي و بقيَ مكانُكَ شاغرًا لمْ و لنْ يُعمّرَهُ أحدْ
لك منّي أنين دعواتٍ
فجرًا و ضحًى و عشاءًا
دقائق و ساعاتٍ
ليرحمكَ اللّــهُ الواحدُ الأحدْ