في نشاطها العلمي هي طالبة اختصاص هندسة زراعيّة ، و في حراكها الإبداعي هي كاتبة بآمتياز تغرس أزهارها و تسقيها بحبر قلمها الثّاقب في محامل الشعر و الخاطرة بأرض ” السّويداء ” السّاحرة ، مدينة غنّاء دأب العشّاق على التمتّع بالنظر إليها لمّا تتدثر روابيها بثلج الشتاء النّاصع قبل أن يطل فصل الربيع و يكشف للعاشقين عن بساتين التفاح وحقول الزيتون و كروم العنب ، وقد تحوّل المكان إلى لوحة رومانسية ساحرة تتعطر بالقداسة و العطر و الجمال . في هذا المكان الساحر أزهرتْ ” مرام صافي الطويل ” في حياء الملائكة و هيْبة الأميرات تسبقها موهبة الكتابة طالما ” سوريا ” العظمة و المجد لا تلد غير المبدعات في شتّى الفنون على مرّ الزمان ، فما بالك و شاعرتنا سليلة أرض جذورها في عمق أولى الحضارات الإنسانيّة و الملاحم الرومانيّة لتشرق في أجمل محطّاتها على الكون بتاريخ الشام المجيد . في هذا المحمل الإبداعي و في هذه الصورة الشعريّة بدأتْ ” مرام صافي الطويل ” تكتبُ قصائدها و تشكّل خواطرها لتعبّر عمّا يختلج في صدرها من أحاسيس و أحلام و أمنيات ، فكتبتْ في الفرحة و الحزن .. الأمل و الخيبة .. الحنان و القسوة .. الحبّ و الجفاء .. الصّبر و القلق .. الشّجن و الأنين لتكتمل نصوصها لقاء صدْقها في صورة ملحمة وجوديّة تامّة الأوصاف بوّأتْها مكانة مرموقة في المواقع و الجرائد و الصفحات الإلكترونيّة الإبداعيّة و تمّ تكريمها بشتّى شهائد الامتيازو التّقدير ، ديْدنها الإبهار و الإلهام و الرّمزيّة والحسّ الشعريّ المرهف والإيقاع الموسيقي و متانة اللغة في كلّ تشكّلاتها لندرك جيدا أننا في حضرة شاعرة تستلهم صورها الإبداعية من واقعها ، بين أهلها و خلانها ، و هي تتعطر بشذى المكان المتعالي بلهيب الزمان ، خاصة أن شاعرتنا وجدتْ في أولى خطواتها دعما من أسرتها و إحاطة من أستاذها “ضامن مراد” و من قبل الأديب “حسن المصلح الجبوري” لتكون البدايات مشرقة تكتب بكل امتياز الآتي في عمق الفعل الأدبي ، لنقول بصدق أننا أمام مشروع كاتبة فذة شكلا و مضمونا .
أبدعتي مرووم الغالية😍🌹⚘
بالتوفيق يارب و انشالله شوفك بأعلا المراتب ياارب🌹😍😇😁