
ها أنا بانتظارِ صمتِكَ
كي ينطقَ
و تجلِّيَّاتِ روحِكَ في مِحرابِ
العِشقِ
كم منْ لُغةٍ سأُتقِنُها
كي أليقَ بحضورِكَ الأنيقِ
يا سيِّدَ الغيابِ
و بواباتِ الحنينِ
كم منْ قصيدةٍ سأتلوها
و أنا في الشِّعرِ
تلكَ الصَّحراءُ ..
ما أنبتَتْ يوماً عشباً
و لا زارَها حنينٌ
أعجنُ الآهاتِ
بصبرٍ مُعتَّقٍ
يشدُّني للبعيدِ ..
تنتشي روحي طرباً
فأحلِّقُ في عالَمٍ جميلٍ
تثمِلُني حروفٌ ..
تاهَتْ في سراديبِ الرُّوحِ
تفتِّشُ عن بابٍ
دخلْتَ منهُ منذُ سنينَ
يا سيِّدَ النُّورِ
في عتمةِ الزَّمنِ
يقودُني
إلى سماءٍ عاليةٍ
هُناكَ ..
تلتقي أرواحُنا
و نكونُ للحُبِّ ذاكَ الزَّاهدَ الأمينَ
سُــمَـيَّـةُ جُـمـعــة – سُـــوريةُ .
مااروع مانثرت شاعرتنا