
عُكّازتي ..
تُوغلُ في نَشيدِ الوقُوفِ ،
المُلَحّنُ بِالنَّفسِ الجميلِ
فِي شَهِيقِ صَبر
تُرَدّدُهُ كُلَّ صباحٍ فِي رَفعَةِ رَأس،
حِينَ أَسنَدَت ظَهري
بِأَكُفٍّ مِن زَهرِ الأَقحوان
مثل وَصفةِ أَعشابِ البَراري من أَرضٍ طَهورٍ
بِطَلَّةِ أَخضِرَارٍ
تُوشِمُ وَجهِيَ بِالبياضِ
أُنَاوِبُها ..
لِأُكمِلِ النَّشيدِ
أَنَا الْآخرُ عُكّازٌ أُشبَهُهَا
أَتقلَّدُ أَوسمَتُها البَرّاقَةَ
بِالنَّقاءِ ،
فَأُكَافِئُهَا بِالحَبِّ
بِرشفةِ سَلسَبِيل
بِكُلِّ أَبجَدِيَّةِ الْمَعنَى
الْمُسْتَدِلُّ بِالحِنّاءِ عَلَى شَعْرِالأَيَّامِ
فِي تَسرِيحَةِ صفاءٍ قَلَّ مَثِيلُها،
أُمَشِّطُها بِالقُبلاتِ
بِأَثَرٍ لَا يَزُولُ
عُكَّازتيَ أُنثى ،
مِن لَحمٍ وَدَم
تُطعِمُ من فاكِهَتها الأمنياتِ
الحالِمةُ لِتكُون ..
…………………………………
خضير الحسّاني / العراق