
هدأت، كالروح
لا ريح
شجر عاليا وعاريا
خلف قطيع الغيم
لا طير يهفو
ولا غصن يرف
والقطرات الأولى ناعمة الآن
تنظر أندريا
عبر الزجاج
إلى الأفق
ثم السهول
تليها الغابة الممتدة
متشابكة بلا هدف
تتناوح النسمات
ونبت على الريح الأصابع
بفوضوية
مسترسلة بالامتداد
سألتها:
هل لي أن أعرف
ماذا يخبئ لي السهل
عندما اقتحم عمقه
هذا الذي نراه
هل الحقيقة هي القائمة
في الأساطير
أم هي النائمة في الدروب
التي نمشي فيها ونعتلي؟!
ترمقني
ثم تنظر عبر الزجاج
ح.ب
