
غصّةٌ
عزفٌ في حلق الشجن
مسجونةٌ آهاتُها
بين تنهيدات الحنين…
يا رماد الزمان
مُتخمةٌ رئةُ الصبر
بهذيان أمسٍ
هواؤُه فصولٌ
مشقوقةُ الهديل
***
غصّةٌ
كسهمٍ ألِفَ السكنى
في ضلوع شوقٍ
استباح محرابَها
فوق بروج التوقِ
من الأنينِ
بنى صومعةً
نغمة نغمة …
يا ملحَُ
هُزَّ تباريحَ الوجعِ
جُرحاً جُرحا
***
غصّةٌ
قصة بأريج الدمع
يقِظٌ احتراقُها
والنّداءُ فراغ…
على عزف بحّتِها
استحالتْ
إلى رقصة ألم…
يا مرقصَ اللّظى
هل ما تزال
في براحكَ أزمنةٌ
لجديد اللهب؟.
،،،
نبيلة الوزاني
20 / 09 / 2019