
وسائد أزهارك
تلملم أزرار اللوز
تزغرد على شبابيك الجلنار ..
وشقائق النعمان
تمنح أجنحة الدفء
لجسد ٍ
يؤجج صمت الرغبة ..
وتدفق عطر تفاح
مواسمك الخضراء
لتنام ملىء عينيها
وتزرع أشجار عفتها
في أرض عذريتها
تنفض تصحر جسد الضباب
وترنح اللذاذة
ما بين نبيذ الشفتين
وبلل النهدين
وترهل رطب الذكريات
في طواف النعاس
وذهول ضرير ٍ
يدوس عطر النبؤة
يلعق عتمة الليل
بماء الصحو ..
ودهشة الفجر
في أرتطام الضوء بالضوء
المغروس في سقف السماء .
صلاح حسنية
مزمار القصيد
