
أسرتْ على ذيل الليل بهمومها
فاستقبلها الصبح بغتة
أيحمل أحد هموما يُثقل كاهلها..!
يمحوها ويستبدلها بفرحة عارمة
يستحيل الليل سكينة والروح ملجؤها…
والهدوء تنشُده في زمن العتمة
فما أجمل الظلمة والنجوم تكسوها
على الموعد تحتفل متلألأة
بظهور القمر شامخا يزيّنها
على عرش الجمال متناغمة
فكيف لهموم سحرِ ليلٍ يجليها..!
وكيف لروحٍ تلبسها سكينة وجدٍ يناجيها..!
فاطمتو كلكام/المغرب
