
لُغتيِ أَيَا مَنْبَعَ الْحُسْنِ
جئتك من بلاد الرِّيِشِ والقلمِ
لاشيءَ يمنعني عنكِ
فأي الكلام في سبيلكِ أسدِ
أيا شعلة من النار في كفِ
لا يحترق فمائي يسيل برفقٍ
إليك ِ يا مَنْبَع النُّضجِ
جنَاحُكِ مغوارٌ فيالَ الْعَجبِ
تَبْنِينَ منيِ مُدناً ذاتَ شِعرِ
وتُوقِظينَ مَشَاعِر الْحُب ّ في النَّصِّ
لُغتيِ يَا سَفِينة الْعاَشِقينَ فيِ الْحُجُبِ
يَا رَاية بَيضَاءَ فيِ الأُفقِ
جَمَعْتِنَا معاً من أصلِ أمٍ و أبِ
فَما كَان التّفريِط مِنْك وَلم يكنِ
لُغتيِ أَيا يُنْبُوعَ شِنْقِيط َ وَالنّصرِ
فِيكِ أَسْمَى مَعانيِ السِّحرِ
لَوْلاَكِ مَاسَارَ حَرف …ٌ وَلاقَطَرَ مِنيِ حِبرُ
أَبْنِي بهِ جِسرًاا علىَ جِسرِ
………………………………………………….
رحيق محمد / موريتانيا