
بالدّمعِ أكتبُ أشعاري وأرويها …
على وَريقي وللأحزانِ أرميها
أوزانُها ألِفَت بحرَ البسيطِ عَرو …
ضٌ منه أروي وللأمواجِ ألقيها
في قاربٍ مع آلامي ليغسلَها …
موجٌ فيمضَغُها حينًا ويرميها
على جَوانِبِ شُطآنِ الأسى علِقَت …
قصيدةٌ وإلى الحُزّانِ أهديها
حروفُها غُصّةٌ بالحَلقِ حاسِكةٌ …
حزينةٌ وعن العذّالِ أخفيها
بالدّمعِ أجمعُ أشعاري وأنشرُها…
صحيفةً لي وللقرّاءِ أحكيها
أمّي..أبي..أفلو كانت حياتُكما …
لي بَيعةً سِعرُها شمسٌ سأشريها
أو كان لي قمرٌ بين السحائبِ فِد …
يةً به سأكُن ريحًا تُجلّيها
أو كان لي حيلةٌ مدفونةٌ مع قا …
بضٍ لروحيكما أسعى لأحييها
أو كان لي قدرةٌ مكفولةٌ بيدي …
وبين كفّيكما حالا سأبديها
أو كان لي سَطوةٌ فيها على ملكِ الـ …
الموتِ المَنى ظهرَت ما كنتُ أبقيها
قال الجوى كمدًا بحرُ الخفيفِ دَوَا…
فقلتُ خلّي سبيلي تائهًا تيها
كفاك تلعبُ دورَ الواعِضين معي …
هَذي حياتي أنا إن لم تكن فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 04 جوان 2021
شكرا جزيلا للأستاذ “فتحي جوعو” رئيس تحرير “موقع الإبداع الفكري والأدبي” عن نشر وتوثيق نصّ “ قصيدة بالدمع أكتب أشعاري “