
أي مجازٍ يأوي لغةً
تستدلُّ بظلامِ القلبْ
مد يدكَ..
انتزِع ما في الكبدِ
من مرارة
تَعلّم لغةً تَهبها الرّوحُ العاشقة
للجسدِ الميتْ
:::
حين هَمّتِ العبارة بك
هَمَمْتَ بجذعها
استحْلبتَ ريقَها
نسيتَ معوذاتكَ
رقيةَ الشَّرعِ الضيقْ
وما وَسَعَ الكُرسِيّ
::::
استهواكَ عُري الرّبيع
ورائحةُ الترابِ المُترَمّدِ
باحتراقات غاباتك
انحنت خُطوطُ الاستواء
و مُثلثاتُ الهندسة
للقادمِ من مجاهلِ
خيبةِ البراكينِ المطفأة
::::
الشهوةُ والنارْ
وبوارقُ الحلمِ المجيد
طِفلُ الرّبّ الموعود
في غنائيةِ الحياة
المسجاةُ على أسرّةِ
خشب المفاصل
روحكَ الآن هنا
زيتُ مشكاةٍ في كهفِ الياء
والاسم منك ومني
معتلُّ الألفِ
مَحت منه عاصفةُ
الرجولةِ
هَبَاءةَ الكبرياء
رااااائعة أستاذة نائلة شقراوي…أبدعت…